ودع المنتخب المصري رسميا حلم التأهل لكأس الامم الافريقية 2012 والتي يحمل لقبها في النسخ الثلاثة الأخيرة وذلك بعد ان اكتفى بالتعادل السلبي على ارضه ووسط جماهيره مع المنتخب الجنوب الافريقي ليستمر المنتخب المصري في قاع جدول مجموعته السابعة ويودع التصفيات من الباب الصغير .
الأفضلية في الشوط الأول كانت من نصيب المنتخب الجنوب افريقي خاصة من الجانب التكتيكي حيث ان اليد العليا كانت من نصيبهم نظرا لاعتمادهم على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة وما سهل عليهم الأمر واعطاهم هذا التفوق هي العشوائية والأداء الفردي الذي ظهر به احفاد الفراعنة .
بدأ المنتخب المصري المباراة بهجوم ضاغط وحماس واضح وارسل شيكابالا العديد من الكرات الخطيرة لزملائه وخاصة لأحمد المحمدي الذي شكل معه ثنائي خطير ولكن لفترة قصيرة فقط .
وبعد مرور ربع ساعة بدأ الأولاد مبادلة اصحاب الأرض الهجمات وتجرأ لاعبوه ونجح خط وسطه في السيطرة على مجريات المباراة وسنحت لهم العديد من الفرص الخطيرة كان ابرزها رأسية مولينجا التي تصدى لها عصام الحضري في التصدي لها بصعوبة .
استمر الاستحواذ المصري على الكرة ولكن من دون خطورة حقيقية باستثناء عرضية شيكابالا المتقنة على رأس احمد المحمدي ولكن الأخير وضعها فوق العارضة .
الخطورة الجنوب افريقية لم تتوقف وفي الدقيقة 38 كاد باركر ان يعقد الموقف المصري اكثر ويضع بلاده في المقدمة بعد استغلاله لخطأ دفاعي من حسام غالي وانفرد بالمرمى ولكنه سددها ضعيفة ليتصدى لها الحضري ويحافظ على الحظوظ المصرية .
واصل الحضري تألقه ليتصدى مرة أخرى لتسديدة صاروخية من تشابالالا الغير مراقب على الاطلاق .
الدقائق الخمس الأخيرة شهدت خطورة مصرية كبيرة ونشط احمد عبد الظاهر وفتح مساحات لزملائه القادمون من الخلف ليهدر المحمدي مرة أخرى هدفا محققا بعد ان تصدى اوتومولين لتسديدته بصعوبة .
بدأ المنتخب المصري الشوط الثاني بكثافة هجومية اكبر وعزيمة شديدة للوصول لهدف التقدم ولكن استمر الأداء العشوائي والفردي كما هو وكانت السمة السائدة هي التمريرات الخاطئة والمقطوعة والتي حرمت المصريين من عديد الهجمات في بدايتها .
وبعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني يجري حسن شحاتة التغيير الأول باشراك محمد ناجي جدو بدلا من زيدان البعيد تماما عن مستواه .
تغيير جدو زاد من نشاط وفاعلية الهجوم المصري وبدأت تظهر ملامح الخطورة في الهجوم المصري .
وبعد مرور ربع ساعة يقرر شحاتة سحب شيكابالا النشيط ويشرك احمد علي بدلا منه ليفقد المنتخب المصري وجود اي صانع العاب .
مرت الدقائق وتوترت الأعصاب وعادت الخطورة مجددا للاولاد لينقذ محمود فتح الله هدف مؤكد من امام اقدام باركر .
الهجمة الأخطر للمنتخب المصري كانت من تصويبة احمد فتحى الصاروخية التي تصدى لها العملاق الجنوب افريقي اوتومولين ببراعة .
وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب المصري من هجماته التي افتقرت للتركيز تماما وكان من الصعب ان تغالط الدفاع الافريقي المحكم بل على العكس كاد مرمى الحضري ان يمنى بهدف في الدقائق الأخيرة من انفراد تام لمفيلا تصدى له الحضري ليحافظ لمصر على التعادل الذي يعلن رسميا خروج المنتخب المصري من سباق التأهل لتكون المرة الأولى التي يغيب فيها احفاد الفراعنة عن المحفل الافريقي الكبير وتكون ايضا السابقة الأولى في التاريخ
الأفضلية في الشوط الأول كانت من نصيب المنتخب الجنوب افريقي خاصة من الجانب التكتيكي حيث ان اليد العليا كانت من نصيبهم نظرا لاعتمادهم على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة وما سهل عليهم الأمر واعطاهم هذا التفوق هي العشوائية والأداء الفردي الذي ظهر به احفاد الفراعنة .
بدأ المنتخب المصري المباراة بهجوم ضاغط وحماس واضح وارسل شيكابالا العديد من الكرات الخطيرة لزملائه وخاصة لأحمد المحمدي الذي شكل معه ثنائي خطير ولكن لفترة قصيرة فقط .
وبعد مرور ربع ساعة بدأ الأولاد مبادلة اصحاب الأرض الهجمات وتجرأ لاعبوه ونجح خط وسطه في السيطرة على مجريات المباراة وسنحت لهم العديد من الفرص الخطيرة كان ابرزها رأسية مولينجا التي تصدى لها عصام الحضري في التصدي لها بصعوبة .
استمر الاستحواذ المصري على الكرة ولكن من دون خطورة حقيقية باستثناء عرضية شيكابالا المتقنة على رأس احمد المحمدي ولكن الأخير وضعها فوق العارضة .
الخطورة الجنوب افريقية لم تتوقف وفي الدقيقة 38 كاد باركر ان يعقد الموقف المصري اكثر ويضع بلاده في المقدمة بعد استغلاله لخطأ دفاعي من حسام غالي وانفرد بالمرمى ولكنه سددها ضعيفة ليتصدى لها الحضري ويحافظ على الحظوظ المصرية .
واصل الحضري تألقه ليتصدى مرة أخرى لتسديدة صاروخية من تشابالالا الغير مراقب على الاطلاق .
الدقائق الخمس الأخيرة شهدت خطورة مصرية كبيرة ونشط احمد عبد الظاهر وفتح مساحات لزملائه القادمون من الخلف ليهدر المحمدي مرة أخرى هدفا محققا بعد ان تصدى اوتومولين لتسديدته بصعوبة .
بدأ المنتخب المصري الشوط الثاني بكثافة هجومية اكبر وعزيمة شديدة للوصول لهدف التقدم ولكن استمر الأداء العشوائي والفردي كما هو وكانت السمة السائدة هي التمريرات الخاطئة والمقطوعة والتي حرمت المصريين من عديد الهجمات في بدايتها .
وبعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني يجري حسن شحاتة التغيير الأول باشراك محمد ناجي جدو بدلا من زيدان البعيد تماما عن مستواه .
تغيير جدو زاد من نشاط وفاعلية الهجوم المصري وبدأت تظهر ملامح الخطورة في الهجوم المصري .
وبعد مرور ربع ساعة يقرر شحاتة سحب شيكابالا النشيط ويشرك احمد علي بدلا منه ليفقد المنتخب المصري وجود اي صانع العاب .
مرت الدقائق وتوترت الأعصاب وعادت الخطورة مجددا للاولاد لينقذ محمود فتح الله هدف مؤكد من امام اقدام باركر .
الهجمة الأخطر للمنتخب المصري كانت من تصويبة احمد فتحى الصاروخية التي تصدى لها العملاق الجنوب افريقي اوتومولين ببراعة .
وفي الدقائق الأخيرة كثف المنتخب المصري من هجماته التي افتقرت للتركيز تماما وكان من الصعب ان تغالط الدفاع الافريقي المحكم بل على العكس كاد مرمى الحضري ان يمنى بهدف في الدقائق الأخيرة من انفراد تام لمفيلا تصدى له الحضري ليحافظ لمصر على التعادل الذي يعلن رسميا خروج المنتخب المصري من سباق التأهل لتكون المرة الأولى التي يغيب فيها احفاد الفراعنة عن المحفل الافريقي الكبير وتكون ايضا السابقة الأولى في التاريخ
