هاتريك رسالة لمنصور عيسوي "3"
الأثنين 2 مايو 2011
var addthis_config = {"data_track_clickback":true,"ui_language":"ar", "ui_use_addressbook":true};
تحدثت في مقالي السابق عن العمالة الزائدة والتكدس الوظيفي الذي يعاني منه اتحاد الشرطة بسبب وجود العشرات من المشرفين والمديرين يعملون فوق بعضهم البعض حتي أصبح المكان يضيق بهم ودون ان يكون هناك عمل واضح فيما يشبه البطالة المقنعة وتلك تركة ثقيلة ورثها اللواءمحمود شرف مدير الاتحاد وكلما حاول علاجها اصطدم بأصحاب المصالح والنفوذ ممن يدعون النجومية لأنها كل رأسمالهم في اتحاد الشرطة ولكن عندما تسأل عن الدور الفعلي الذي يقومون به في الاتحاد فلا تجد شيئا ملموسا منهم وانطلاقا من هذا الواقع المؤسف داخل اتحاد الشرطة فإنني أطالب الوزير منصور عيسوي وزير الداخلية بالتدخل لإعادة هيكلة العمل الإداري داخل الاتحاد خاصة ان الوزير يبذل في المرحلة الحالية جهودا كبيرة ومشرفة من أجل بناء منظومة الشرطة المصرية الجديدة بعد قيام ثورة شعب مصر المجيدة في 25 يناير التي كسرت قيود القهر والاستبداد والظلم ومحاربة الفساد والفاسدين وتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة للوطن والمواطن.. وإذا كان إعادة بناء منظومة الشرطة بفكر جديد يعتمد أولا علي استعادة الثقة المتبادلة بين رجل الشرطة والمواطن واحترام الشرطة لكرامة المواطن وحقوقه الدستورية وثانيا استعادة هيبة الشرطة داخل الشارع المصري حتي يعود الأمن والأمان والاستقرار لكل أرجاء مصرنا الحبيبة فإنني أري ان تلك الخطوات تحتاج ليس لجهد كبير من الوزير منصور عيسوي وحده ولكن لسواعد وجهود أبناء ورجالات الشرطة في مختلف قطاعاتها وإداراتها حتي تستعيد الشرطة المصرية عافيتها كاملة وهذا يتطلب ضرورة الاستفادة من الضباط وأمناء الشرطة وصف الضباط ممن يمثلون عمالة زائدة في اتحاد الشرطة بنقلهم لأقسام الشرطة وباقي قطاعات وزارة الداخلية بحيث لا يستمر سوي من لديه عمل محدد ومؤثر وواضح داخل اتحاد الشرطة دون النظر لنجومية هذا أو ذاك فالمهم هل يحمل مؤهلات علمية في مجالات التدريب والإدارة الرياضية وقادر علي ان يضيف بعمله الفعلي وليس بالجلوس علي المكتب في التكييف وبخبراته ان يضيف للعملية الرياضية باتحاد الشرطة دون النظر للنجومية الوهمية سواء في كرة القدم أو في أي لعبة فردية أو جماعية مدرجة داخل أنشطة الاتحاد وإذا كان الشعب المصري قد نجح بثورته البيضاء الخالدة في إلغاء جهاز أمن الدولة كأحد المكاسب التاريخية التي حققها باعتباره كان أحد أهم أسلحة الاستبداد والقهر والظلم التي مارسها النظام الفاسد المخلوع ضد شعب مصر فإنني انتهز الفرصة لأشيد بالخطوات الأولي الايجابية لعودة الشرطة للشارع المصري بالتنسيق مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة وهو تنسيق مطلوب ويجب ان يستمر فترة زمنية فبعد واقعة الانفلات والفراغ الأمني الذي تعرضت له البلاد يوم 28 يناير فإن الشرطة تحتاج لدعم ومساندة رجالات قواتنا المسلحة الباسلة بجانب ما يقوم به الوزير منصور عيسوي من خطوات وإجراءات لإعادة ترتيب أوراق البيت من الداخل وعلاج أخطاء وسلبيات الماضي بما يضمن وضع وزارة الداخلية والشرطة المصرية علي الطريق الصحيح لتواكب أحداث ثورة النيل البيضاء في بناء مصر الحديثة دولة العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والمساواة.
الأثنين 2 مايو 2011
var addthis_config = {"data_track_clickback":true,"ui_language":"ar", "ui_use_addressbook":true};
تحدثت في مقالي السابق عن العمالة الزائدة والتكدس الوظيفي الذي يعاني منه اتحاد الشرطة بسبب وجود العشرات من المشرفين والمديرين يعملون فوق بعضهم البعض حتي أصبح المكان يضيق بهم ودون ان يكون هناك عمل واضح فيما يشبه البطالة المقنعة وتلك تركة ثقيلة ورثها اللواءمحمود شرف مدير الاتحاد وكلما حاول علاجها اصطدم بأصحاب المصالح والنفوذ ممن يدعون النجومية لأنها كل رأسمالهم في اتحاد الشرطة ولكن عندما تسأل عن الدور الفعلي الذي يقومون به في الاتحاد فلا تجد شيئا ملموسا منهم وانطلاقا من هذا الواقع المؤسف داخل اتحاد الشرطة فإنني أطالب الوزير منصور عيسوي وزير الداخلية بالتدخل لإعادة هيكلة العمل الإداري داخل الاتحاد خاصة ان الوزير يبذل في المرحلة الحالية جهودا كبيرة ومشرفة من أجل بناء منظومة الشرطة المصرية الجديدة بعد قيام ثورة شعب مصر المجيدة في 25 يناير التي كسرت قيود القهر والاستبداد والظلم ومحاربة الفساد والفاسدين وتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة للوطن والمواطن.. وإذا كان إعادة بناء منظومة الشرطة بفكر جديد يعتمد أولا علي استعادة الثقة المتبادلة بين رجل الشرطة والمواطن واحترام الشرطة لكرامة المواطن وحقوقه الدستورية وثانيا استعادة هيبة الشرطة داخل الشارع المصري حتي يعود الأمن والأمان والاستقرار لكل أرجاء مصرنا الحبيبة فإنني أري ان تلك الخطوات تحتاج ليس لجهد كبير من الوزير منصور عيسوي وحده ولكن لسواعد وجهود أبناء ورجالات الشرطة في مختلف قطاعاتها وإداراتها حتي تستعيد الشرطة المصرية عافيتها كاملة وهذا يتطلب ضرورة الاستفادة من الضباط وأمناء الشرطة وصف الضباط ممن يمثلون عمالة زائدة في اتحاد الشرطة بنقلهم لأقسام الشرطة وباقي قطاعات وزارة الداخلية بحيث لا يستمر سوي من لديه عمل محدد ومؤثر وواضح داخل اتحاد الشرطة دون النظر لنجومية هذا أو ذاك فالمهم هل يحمل مؤهلات علمية في مجالات التدريب والإدارة الرياضية وقادر علي ان يضيف بعمله الفعلي وليس بالجلوس علي المكتب في التكييف وبخبراته ان يضيف للعملية الرياضية باتحاد الشرطة دون النظر للنجومية الوهمية سواء في كرة القدم أو في أي لعبة فردية أو جماعية مدرجة داخل أنشطة الاتحاد وإذا كان الشعب المصري قد نجح بثورته البيضاء الخالدة في إلغاء جهاز أمن الدولة كأحد المكاسب التاريخية التي حققها باعتباره كان أحد أهم أسلحة الاستبداد والقهر والظلم التي مارسها النظام الفاسد المخلوع ضد شعب مصر فإنني انتهز الفرصة لأشيد بالخطوات الأولي الايجابية لعودة الشرطة للشارع المصري بالتنسيق مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة وهو تنسيق مطلوب ويجب ان يستمر فترة زمنية فبعد واقعة الانفلات والفراغ الأمني الذي تعرضت له البلاد يوم 28 يناير فإن الشرطة تحتاج لدعم ومساندة رجالات قواتنا المسلحة الباسلة بجانب ما يقوم به الوزير منصور عيسوي من خطوات وإجراءات لإعادة ترتيب أوراق البيت من الداخل وعلاج أخطاء وسلبيات الماضي بما يضمن وضع وزارة الداخلية والشرطة المصرية علي الطريق الصحيح لتواكب أحداث ثورة النيل البيضاء في بناء مصر الحديثة دولة العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والمساواة.
