بلا حدود محافظ الإسكندرية بين مصلحة الاتحاد وتطبيق القانون
الأثنين 2 مايو 2011
var addthis_config = {"data_track_clickback":true,"ui_language":"ar", "ui_use_addressbook":true};
بعد أن انفردت "المساء" بالأمس من خلال هذه الزاوية بما يجري في نادي الاتحاد السكندري واختيار الدكتور عفت السادات لرئاسة النادي من أجل إعادة الأمور في وضعها الطبيعي في واحد من أكبر أندية مصر.
تجددت أمور كثيرة أعادت الوضع كما هو عليه وبات الوضع أمام محافظ الإسكندرية الدكتور عصام سالم الذي أوضح لي من خلال محادثة تليفونية انه متمسك بتطبيق اللوائح والقوانين في تعيين مجلس إدارة ولن يعين مجلسا إلا من خلال أعضاء نادي الاتحاد المشاركين في الجمعية العمومية.
وأضاف المحافظ ان هذا المجلس لن يدوم أكثر من شهرين فقط حيث تجري الانتخابات الجديدة خلال شهري يوليو وأغسطس القادمين.
وعلي ضوء ذلك فإن المحافظ وضع تصورا لرئيس النادي الجديد حيث يكون من أصحاب الشخصية الرياضية وحسن السمعة ويتقن فن الإدارة والتعامل بفن مع الآخرين حيث ان العنف يقطع الود كما قال الدكتور عصام سالم.
وعلي ضوء ذلك فانه سوف يضع هذا التصور أمام الدكتور عفت السادات الذي رشحه فإذا قبل بتطبيق القانون في اختيار أعضاء مجلسه سيوافق المحافظ عليه.. وفي حالة العكس يكون الاعتذار.
وعلمت ان هناك بعض الشخصيات يدور حولها المفاوضات حاليا مثل سمير عبدالحميد رئيس قسم الإدارة بكلية التربية الرياضية والذي كان عضوا سابقا مع الدكتور كمال شلبي.. كذلك هناك محاولات لاقناع الدكتور خالد حمودة لتولي المأمورية وهو عميد كلية التربية السابق.
وقرر المحافظ أن يعقد اجتماعا في الأسبوع الأخير من كل شهر مع صحفيي الإسكندرية بمبني نقابة الصحفيين في الإسكندرية.
وعلي الجانب الآخر ومن خلال اتصال بالدكتور عفت السادات قال انه يتمسك بالمجموعة التي رشحها والتي تضم المهندس نجيب ساويرس واللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والدكتور محمد الأتربي رئيس بنك الاستثمار والدكتور عصام رشدي رئيس شركة التعمير ليكون منهم مجلسا خماسيا.
ويري الدكتور السادات ان مجالس إدارات كثيرة تمت من غير أعضاء النادي مثل مجلس المرحوم عبدالله علي حسن والدكتور كمال شلبي ونفس مجلس السادات وحصلوا علي العضوية فور إعلان مجلسهم.
وقال السادات انه في أول اجتماع يصبح هؤلاء أعضاء في النادي.
وعن هدفه من هذه المجموعة قال السادات: انها مجموعة تملك من الفكر الإداري لايجاد حلول لمأزق النادي وتملك علاجا للخلل الحادث حاليا وفشل المجالس السابقة واعطاء احساس بالأمان للأعضاء.. وليشهد النادي نقلة جديدة في المنشآت والملاعب مع الرعاية المالية الكاملة في عهد أصبح المال هو عصب الحياة في ظل التجانس الذي ينشده.
ولم يخف الدكتور عفت السادات تقديره واحترامه لكل رجال الإسكندرية الذين سيكون لهم دور هام في دعم النادي حتي وهم خارج المجلس.
والآن يبقي القرار في يد الدكتور عصام سالم محافظ الإقليم بين تطبيق القانون ومصلحة النادي
الأثنين 2 مايو 2011
var addthis_config = {"data_track_clickback":true,"ui_language":"ar", "ui_use_addressbook":true};
بعد أن انفردت "المساء" بالأمس من خلال هذه الزاوية بما يجري في نادي الاتحاد السكندري واختيار الدكتور عفت السادات لرئاسة النادي من أجل إعادة الأمور في وضعها الطبيعي في واحد من أكبر أندية مصر.
تجددت أمور كثيرة أعادت الوضع كما هو عليه وبات الوضع أمام محافظ الإسكندرية الدكتور عصام سالم الذي أوضح لي من خلال محادثة تليفونية انه متمسك بتطبيق اللوائح والقوانين في تعيين مجلس إدارة ولن يعين مجلسا إلا من خلال أعضاء نادي الاتحاد المشاركين في الجمعية العمومية.
وأضاف المحافظ ان هذا المجلس لن يدوم أكثر من شهرين فقط حيث تجري الانتخابات الجديدة خلال شهري يوليو وأغسطس القادمين.
وعلي ضوء ذلك فإن المحافظ وضع تصورا لرئيس النادي الجديد حيث يكون من أصحاب الشخصية الرياضية وحسن السمعة ويتقن فن الإدارة والتعامل بفن مع الآخرين حيث ان العنف يقطع الود كما قال الدكتور عصام سالم.
وعلي ضوء ذلك فانه سوف يضع هذا التصور أمام الدكتور عفت السادات الذي رشحه فإذا قبل بتطبيق القانون في اختيار أعضاء مجلسه سيوافق المحافظ عليه.. وفي حالة العكس يكون الاعتذار.
وعلمت ان هناك بعض الشخصيات يدور حولها المفاوضات حاليا مثل سمير عبدالحميد رئيس قسم الإدارة بكلية التربية الرياضية والذي كان عضوا سابقا مع الدكتور كمال شلبي.. كذلك هناك محاولات لاقناع الدكتور خالد حمودة لتولي المأمورية وهو عميد كلية التربية السابق.
وقرر المحافظ أن يعقد اجتماعا في الأسبوع الأخير من كل شهر مع صحفيي الإسكندرية بمبني نقابة الصحفيين في الإسكندرية.
وعلي الجانب الآخر ومن خلال اتصال بالدكتور عفت السادات قال انه يتمسك بالمجموعة التي رشحها والتي تضم المهندس نجيب ساويرس واللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والدكتور محمد الأتربي رئيس بنك الاستثمار والدكتور عصام رشدي رئيس شركة التعمير ليكون منهم مجلسا خماسيا.
ويري الدكتور السادات ان مجالس إدارات كثيرة تمت من غير أعضاء النادي مثل مجلس المرحوم عبدالله علي حسن والدكتور كمال شلبي ونفس مجلس السادات وحصلوا علي العضوية فور إعلان مجلسهم.
وقال السادات انه في أول اجتماع يصبح هؤلاء أعضاء في النادي.
وعن هدفه من هذه المجموعة قال السادات: انها مجموعة تملك من الفكر الإداري لايجاد حلول لمأزق النادي وتملك علاجا للخلل الحادث حاليا وفشل المجالس السابقة واعطاء احساس بالأمان للأعضاء.. وليشهد النادي نقلة جديدة في المنشآت والملاعب مع الرعاية المالية الكاملة في عهد أصبح المال هو عصب الحياة في ظل التجانس الذي ينشده.
ولم يخف الدكتور عفت السادات تقديره واحترامه لكل رجال الإسكندرية الذين سيكون لهم دور هام في دعم النادي حتي وهم خارج المجلس.
والآن يبقي القرار في يد الدكتور عصام سالم محافظ الإقليم بين تطبيق القانون ومصلحة النادي
