المعاصر الاخبارى الرياضى

اهلا بك زائرنا الكريم بموقعك الرياضي
جريدة المعاصر الاخباري ترحب بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المعاصر الاخبارى الرياضى

اهلا بك زائرنا الكريم بموقعك الرياضي
جريدة المعاصر الاخباري ترحب بكم

المعاصر الاخبارى الرياضى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعاصر الإخبارى الرياضى (الرياضة المصرية والعربية والعالمية)

المعاصر الاخبارى الرياضى - كرة الفدم المصرية والعالمي - الكرة الطائرة - كرة السلة - العاب القوى(كمال الاجسام - رفع الاثقال - الكاراتيه - الجودو ) - الملاكمه- سباق الدراجات - سباق الجرى - السباحه - الفروسيه - الرماية -

    ماذا يحتاج منتخب الشباب قبل كأس العالم بكولومبيا ؟

    avatar
    مدير
    Admin


    المساهمات : 148
    تاريخ التسجيل : 27/09/2010

    ماذا يحتاج منتخب الشباب قبل كأس العالم بكولومبيا ؟  Empty ماذا يحتاج منتخب الشباب قبل كأس العالم بكولومبيا ؟

    مُساهمة  مدير الثلاثاء مايو 03, 2011 2:25 am

    ماذا يحتاج منتخب الشباب قبل كأس العالم بكولومبيا ؟
    رسالة جوهانسبرج : حسن خلف الله






    ماذا يحتاج منتخب الشباب قبل كأس العالم بكولومبيا ؟  Gry-sep-daily
    عاد الي القاهرة أمس منتخب الشباب لكرة القدم‏,‏ بعد فوزه بالميدالية البرونزية في كأس الأمم الافريقية التي اختتمت أمس الأول بجنوب افريقيا‏,‏ أثر تغلبه علي مالي بهدف مقابل لا شيء في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع‏. ماذا يحتاج منتخب الشباب قبل كأس العالم بكولومبيا ؟  S3b_2_5_2011_58_24



    وكان ذلك أمرا متوقعا بعد أن كان منتخب مصرمرشحا لبلوغ المباراة النهائية, وربما الفوز باللقب الذي اقتنصته نيجيريا في النهاية, لولا تعرضه لنوع من الظلم التحكيمي- بشهادة الجميع- في أثناء مباراته مع الكاميرون بالدور قبل النهائي.. الا أنه خرج بهدف آخر هو التأهل الي كأس العالم المقررة بكولومبيا خلال شهر يوليو المقبل. ومن أجل هذا الهدف العالمي, قال ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب إنه سيبدأ, عقب إجازة الاسبوعين التي سيحصل عليها, العمل علي تنفيذ برنامج الاعداد المتضمن لعب مباراة ودية بفرنسا ومباراتين بالأوروجواي.. ومثلهما في كولومبيا قبل انطلاق البطولة, ولكن هل هذا ما يحتاجه منتخب الشباب فقط قبل كأس العالم ؟ بالتأكيد.. لا, فهناك أمور أخري خارج الملعب وداخله لابد أن تتوفر لهذا المنتخب حتي يكون مؤهلا لتقديم أداء جيد, وفي مقدمتها ألا يقوم اتحاد الكرة بتعيين مشرفا لهذا الفريق, كعادة توزيع المنتخبات علي أعضاء مجلس الادارة, فقد نجح هذا المنتخب دون هذا الاشراف, وبالتالي يجب الحفاظ علي هذه المجموعة المتعاونة التي يقودها فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة ولا سيما بعد أن عبرت عن نفسها بشكل طيب في كأس الامم الافريقية, ويكفي أن معهم أيمن حافظ كمدير أداري. وكان لابد من البدء بتلك النقطة الادارية لأنها الأهم في تهيئة وتوفير الأجواء المطلوبة قبل الانخراط في ملعب التدريبات والمباريات الودية, والتي كشفت التجربة أن هناك حالة من التجانس بين ضياء السيد المدير الفني وتامر حسن المدرب العام وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي, ويساندهم في الوقت المناسب الدكتور طارق سليمان وبدر امام أخصائي العلاج الطبيعي.. ونأتي الأن الي النظرة الفنية التي كشفت عنها5 مباريات لعبها منتخب الشباب في كأس الأمم الإفريقية:
    أولا: يمتلك منتخب الشباب حراس مرمي متميزين, فأحمد الشناوي الحارس الأول الذي حصل علي لقب أفضل حارس في البطولة, يوجد خلفه محمد عواد وهو حارس متميز هو الآخر.. وأحمد بحيري يجلس خلفهما ينتظر الفرصة ويزيد من حماس المنافسة في هذا المكان الذي يدعمه من الأمام خط دفاع جيد وغير مقلق في وجود الثنائي أحمد حجازي ومحمد عبد الفتاح, والظهيرين أيمن أشرف( يسارا) ورامي ربيعة( يمينا) ولعل المطمئن في المنطقة الخلفية, هو وجود أكثر من بديل كفء, ورأينا ذلك بوضوح حين غاب ربيعة عن مباراة الكاميرون للايقاف, فلم يكن أحمد صبحي أقل أداء, بل استمر في المكان ذاته في المباراة التالية أمام مالي.
    ثانيا: لاعبا الوسط الدفاعي لهذا المنتخب يقومان بدور جيد سواء محمد النني وأحمد توفيق, وخاصة أنهما يمثلان خط الدفاع المتقدم, وزن أداءهما يوضح سر تفوق الفريق دفاعيا بعد أن خرجت شباكه لا تحمل سوي هدفا واحدا فقط خلال المباريات الخمس التي لعبها, يضاف الي ذلك أن هناك أكثر من بديل يمكنه الأداء في هذه المنطقة علي نفس وتيرة الأساسياين, فلعب رامي ربيعة بدلا من النني في المباراة الأخيرة وكان جيدا, كما أن طريقة لعب الفريق وهي4-2-3-1, تساعد علي التجانس بين مدافعي الوسط ومن يساندونهم من الخلف, وتمنح الفريق الأفضلية في الدفاع بستة لاعبين حين قدوم المنافس.
    ثالثا: الملاحظات الدائرة حول هذا الفريق تحيط بأصحاب الهوايات الهجومية في المقدمة, ونأمل ألا تحزن الحقيقة أحدا كعادتها, فالرباعي المكون من عمر جابر ومحمد ابراهيم ومحمد صلاح وأمامهم المهاجم الصريح محمد حمدي, كانوا العلامة المميزة للفريق في مبارياته الأربعة الأولي, وهم لاعبون مهرة بدون شك, ويصلون كثيرا الي مرمي المنافس لكن كراتهم الأخيرة تطيش دائما ولا تكلل مجهودهم بالأهداف, وربما كان ذلك أحد أسباب معاناة هذا الفريق في كأس الأمم الافريقية, كما أنه لم يظهر بديلا جيدا لهؤلاء الأربعة يشعر وجوده بالطمأنينة في حالة تعرض أحدهما لأمر معاكس مثل الاصابة, فعلي فتحي لم يكن موفقا أو لم يقدم الصورة المتوقعة أمام مالي وبالتالي عاد محمد صلاح ليشترك في المباراة بعد أن كان احتياطيا, يضاف الي ذلك أن أحمد حسن المهاجم الثاني لمنتخب الشباب لم يكن وجوده صاحب الدفعة الهجومية القوية للفريق حين لعب بمهاجمين لأول مرة امام مالي.
    ومن هنا لابد من التوقف عند تلك الملاحظات, دون غضب, وانما بالعمل علي تحويلها الي ايجابيات, قد يكون ذلك باستخراج الطاقة الكامنة لدي هؤلاء اللاعبين, أو ربما بعودة عناصر غائبة منعتها الاصابة كما قيل عن التواجد, وقد يكون المهاجم الفذ في هذه السن عملة نادرة و لكنها ليست مستحيلة, ويجب أن يعمل الجهاز الفني علي أن يكون هذا المنتخب صاحب فكر فني يميزه هو فقط ويجعله يقدم كرة قدم تتحدث عنه, قد يكون ملعب دوبسن فيل السيئة أرضية لم يظهر ذلك, ولكن الأمر ستكون مختلفا في كولومبيا.. أنه المونديال!



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 1:49 pm